تصميم بيئة العمل

Seating

Lighting

Temperature

noise

الضوضاء

 ثرمومتر الضوضاء
 


ما هى الضوضاء noise:
-كُتب الكثيرون عن الآثار المختلفة التى تُحدثها الضوضاء فى حياتنا اليومية وأيضا فى المجال الصناعى وخاصة على أداء وسمع العاملين. ولقد شاع مصطلح التلوث السمعى أو الضوضائى فى الآونة الأخيرة والذى تنتشر فيه مصادر الضوضاء فى كل مكا . أن التكنولوجيا التى ابتكرها الإنسان لرفاهيته ولرسم اسلوب حياة جديد هى مصدر هذا النوع من التلوث وذلك نتيجة لاختراع الآلات المختلفة ، كالقطارات والطائرات والسيارات، وغير ذلك من آلات العصر الحديث. ولذلك ، ليس مستغربا أن تكون الضوضاء مصدر شكوى من كل الناس. ان الضوضاء لا تصيبنا فقط بالتوتر والتهيج ، بل أنها قد تُعيق نومنا وراحتنا وتحدث تغيرات فسيولوجية ، أهمها فقدان السمع ؛ أما عما إذا كانت الضوضاء قادرة على التدخل فى الكفاية الإنتاجية فى العمل ، فإن هذا لا يزال محل دراسة وتتعارض فيه الآراء ولكن مما لاشك فيه أن هناك من الأدلة التى تثبت لنا كل يوم مدى الضرر الذى يصيبنا ماديا ومعنويا نتيجة التعرض للضوضاء.
وقد أصبحت الضوضاء بصفة خاصة اليوم ، مظهراً واضحاً من مظاهر التلوث في العالم ، مما دفع كثيراً من الحكومات إلى وضع كثير من القوانين لتنظيم مستوى الضوضاء المسموح بها في الأماكن العامة والخاصة ، والتي تفرض على أصحاب العمل والمعيشة تقديم وسائل الحماية المختلفة . مما دفع علماء الارجونوميكس بصفة خاصة إلى إجراء العديد من الدراسات التي تقوم بدراسة أسباب حدوث كل أنواع الضوضاء ، وسبل الوقاية منها أو الإقلال منها قدر الإمكان . كما أن سوء التحكم في المؤثرات الصوتية المختلفة المسببة للضوضاء وغير الملائمة للحس البشرى مثل الأصوات ( الحادة ، المرتفعة ، غير الواضحة ) تؤدى إلى إصابة الإنسان بحالة من التوتر العصبي وآثار أخرى سيئة أثناء تعامله مع المنتج أو بيئة الاستخدام . وقد درست فسيولوجيا السمع بتركيز شديد ، حيث أسفرت عن بعض المعلومات التي تفيد حول الإجهاد الفسيولوجي الناتجة عن التلوث من الضوضاء . كما بينت تلك الدراسات أن استخدام المنتج في ظروف الضوضاء يؤدى إلى شعور المستخدم بالضيق والتوتر ، كما يؤدى إلى الإقلال من كفاءة الاستخدام وعدم الإحساس بالراحة ، وهو ما يؤدى إلى حدوث اتصال غير جيد مع المنتج . هذا وتعتبر الضوضاء عاملاً مشتتاً للانتباه والتركيز ، فتقل تبعاً لذلك كفاءة الأداء والاستخدام ، وبصفة عامة فإن الأنشطة الذهنية تتأثر بالضوضاء أكثر من جميع الأنشطة الحركية الجسمانية .
هذا وقد تسبب الضوضاء العالية تلف طبلة الأذن ، وتحدث معظم حالات فقد السمع بسبب التدهور المستمر للأذن الداخلية والناتج عن التعرض المستمر للضوضاء ، حيث يتناسب مقدار الفقد الجزئي لحاسة السمع مع شدة الصوت المزعج . وقد بينت كثير من الدراسات الارجونومية أن عدداً كبيراً من الناس قد فقدوا سمعهم جزئياً نتيجة تعرضهم المتكرر لطلقات الأعيرة النارية خلال عمليات التدريب العسكري أو لطرقات المطارق الميكانيكية ببعض المصانع وخلافه .
وتأثير الضوضاء في الإنسان يتوقف على شدتها ونوعها ، والضوضاء هي أي صوت مزعج غير مرغوب فيه ، يجده الإنسان غير مناسب لمواصلة نشاطه في وقت ما .

 
 

موضوعات مرتبطة:

 
 

أنواع الضوضاء Types of noise
قياس الصوت Measurement of Sound

أثر الضوضاء على الأداء  Noise and performance 
الآثار الضارة الأخرى للضوضاء Noise Bad implications 
ضبط أو التحكم فى الضوضاء Noise Control

 

  مراقبة التلوث السمعى والضوضاء
مراقبة مستويات الضوضاء

 الضوضاء تتسبب فى كثير من الاعراض المرضية
آثار الضوضاء للكبار والصغار سواء

 المدنية الحديثة أكبر مصدر للتلوث السمعى
الأجهزة الحديثة خطرة على السمع


 
 














© ergo-eg.com 2007, All rights reserved.